اصيب سبعة مواطنين ومتضامنين اجانب برصاص قوات الاحتلال، خلال مسيرة مناهضة بالجدار وبالحصار المفروض على بلدة نعلين قضاء رام الله.
وانطلقت المسيرة الحاشدة بمشاركة متضامنين دوليين وإسرائيليين من وسط البلدة تحت راية العلم الفلسطيني، والهتافات الموحدة للكفاح الشعبي السلمي ضد الجدار والاستيطان ورفض سياسة الحصار والعقاب الجماعي الذي عانت منه بلدة نعلين على مدار الأربع الأيام الماضية.
ووصلت المسيرة الحاشدة نحو الأراضي المهددة بالمصادرة ومكان عمل الجرافات واعتصم الأهالي أمام الجرافات .
وقام المتظاهرون بتكسير الجرافات وضرب العاملين هناك والإشتباك بالأيدي مع قوات الاحتلال، ما ادى وقوع إشتباكات ومواجهات أسفرت عن 7 إصابات بالاعيرة المطاطية وهم "صلاح تايه الخواجا ، رأفت صدقة ، محمد جمال عميرة ، محمود سبتي الخواجا ، أحمد وعد الخواجا وصحفي أجنبي لم يعرف اسمه بعد، كما تم اعتقال الأخوين "سامر مصطفى الخواجا وأحمد مصطفى الخواجا"، وحسن أحمد موسى، وعبد العزيز سعيد الخواجا .
هذا ولاحق الجيش المشاركون في المسيرة السلمية حتى مداهمة البلدة وتحولت إلى مواجهات في الشوارع الرئيسية والأحياء المحاذية لمنطقة الجدار ، وتم الإعتداء على منزل المواطن "إبراهيم بكر الخواجا" وإطلاق قنابل الغاز والعيارات المطاطية على المتواجدين في المكان .
واكد الناطق الإعلامي لجنة نعلين لمقاومة الجدار "صلاح الخواجا" أن هذه المسيرات المستمرة التي شارك فيها مواطنون من "بلعين ، ديرقديس ، صفا ، بدرس وشقبا" تأتي في إطار حملة التضامن مع أهالي البلدة والتواصل للنهج الكفاحي السلمي الذي انتهجته لجنة نعلين لمقاومة الجدار كاستراتيجية وطنية للدفاع عما تبقى لهم من الأراضي التي تشكل مصدر حياة ورزق المزارعين التي تمكنهم من الاستمرار في حياتهم .