المشهد الاول
مجند يغسل سيارة معلمه في قصره بالصبورة
المعلم: نظفها منيح ياحمار
يجيبه المجند: إذا سمحت سيدي نحنا صرنا بلد ديمقراطي، إنت لازم تقلي يا حيوان
وأنا بنقي الحيوان يلي بدي ياه
المشهد الثاني :
حارة شعبية في مدينة سورية...
عياط وصريخ وبوكسات...
سيدة تظهر على البلكون فتجد ابنها عامل خناقة ، فتصيح عليه:
ولك يا علي...قوصوو و طلاع ما بدنا مشاكل....
المشهد الثالث:
سائح أجنبي مع كلبه في سوق شعبي في حلب ..
يضيع الكلب منه ويعثر عليه بعد مضي ثلاثة أيام
يقول السائح لكلبه: كوكي..اشتقتلك ياحبيبي، ياللا نرجع على بلدنا
يجيبه الكلب : حلّ عني ياه ، هون عيشة الكلاب ...مو عنّا
المشهد الرابع:
أحد شوارع دمشق
موكب سيارات رسمية فيه رئيس الوزراء السوري مع وزير بريطاني
رجل واقف على الحائط ، ظهره للموكب، يقضي حاجته
رئيس الوزراء السوري يفتح الشباك ويطلق النار على الرجل فيقتله
ثم يلتفت إلى الوزير البريطاني ويقول : لا تواخذنا على هذا المنظر المتخلف...
بعد عدة أشهر يزور رئيس الوزراء السوري بريطانيا، ويتكرر المشهد..
رجل واقف على الحائط ، ظهره للموكب، يقضي حاجته
الوزير البريطاني يفتح الشباك ويطلق النار على الرجل فيقتله
ثم يقول لرئيس الوزراء السوري لا تواخذنا على هذا المنظر المتخلف...
في اليوم التالي كانت عناوين الجرائد البريطانية :
مقتل السفير السوري في بريطانيا في ظروف غامضة.
المشهد الخامس
مسؤول يتمشى وحده في الليل
يخرج عليه حرامي ويقول له : أعطيني مصاريك أو بقتلك
فيجيبه المسؤول : قرد ولاه ، ما بتعرف مين أنا؟ أنا رامي مخلوف
ينظر الحرامي في وجهه ويقول له :إيه عرفتك.. طيب عطيني مصاريّي لكان
المشهد السادس
أحد الصفوف في مدرسة ابتدائية، وتلميذ يسأل:
آنسه ليش بحطوا الحرامي بالحبس ؟
الآنسة: حبيبي ، لأنو في ناس برّا الحبس ما بدّها منافسين