كيف لي أن أراكي حزينه
وتلعثمت في ناظريكِ السواقي
لا تخافي
فكلهم يزاولون مهنة الألم
إنظريني ألف عامٍ
حتى تشهقني أظلةُ الدفلى
لأعلم كيف المرور الى ضفة النور
إنظريني
وبعدها إن لم أعدْ
أطرقي أبواب المدينه
تعلو صرخة الأجراس
لا أحد يُجيب
لا تشرق الشمسُ
ولا حتى تغيب
كله سواء
حتى موت أطراف القصيده
فإبدأي سرد الحكايا
كلهم يمارسون
هطول خوفي وإختبائي
مفقودة العنوان ِ
لا تكلّي ..
إطرقي أبواب المدينه
لاتستدل الملامح
كله صار أطياف
وهديل الحمائم يعلي النحيب
صرير الأبواب ما عاد يقلقني
وتمتمات تعاويذ حرقي
على أبواب روهان
تعالي ..
قد رفعوا مناجلهم
في إحتفالات ذبح السنابل
حاصد الأرواح جاء
شخصت عيوني
لا أعي
صبوا عليّ الماء كي أفيق
لا أعي
أخبروني
إن كانت مراسيم صلبي
أو لا تفعلو ..
فأنا بهدوءٍ أنتظر