الجزء الاول "هارى بوتر وحجر الفيلسوف "
سوف يتم تقسيم الجزء الاول الى عدد من الاقسام "فصول "
1 - الطفل الذى نجا .
2 - الزجاج المختفى .
3 - الرسائل المجهولة .
4 - امين المفاتيح.
5 - حارة دياجون .
6 - الرصيف رقم تسعه وثلاثه ارباع.
7 - قبعه التنسيق .
8 - استاذ الوصفات .
9 - مبارزه فى منتصف الليل .
10 - هالويين "عيد الاشباح ".
11 - كويدتش .
12 - مرآه ارديسيد .
13 - نيكولاس فلامل .
14 - نوربرت "التنين النرويجي ".
15 - الغابه المحرمة .
16 - الباب السرى .
17 - الرجل ذو الوجهين
"الفصل الأول"
1 ) الطفل الذى نجا .
- تبدأبداية القصه فى 4 شارع بريفت حيث تقيم اسرة خاله هارى بوتر .
- تفتخر هذه الاسرة بأنها اسره طبيعيه جداً فلا احد يتوقع ان تتورط هذه الاسرة فى المشاكل والاحداث الغامضه .
- كل كان هناك سر غامض تخفيه هذه الاسره وتكتمه الى الابد الا وهو "ليلى بوتر " ليلى بوتر هى زوجه جيمس بوتر الساحر الشهير المعروف بدفاعه ضد السحر الاسود والوقوف ضده مما كلفه فى النهايه حياته .
- كانت ليلى بوتر ساحرة تبعاً لزوجها وبالتأكيد كان ابنهما هارى "بطل القصة " ايضا بالفطره ساحراً لابيه وامه .
- كانت تهاب اسره درسلى ان تذكر اى شى عن الماضى ماضى ليلى بوتر مع السحر .
- ولكن القدر لم يكن فى صفهما .
- فى صباح احد الايام حدثت العديد من الاشياء الغريبة لهذه الاسرة عند خروج السيد "فيرنون درسلى " الى العمل وجد قطه تقف على سور المنزل تقرأ خريطه . استغرب كثيراً ثم قال لا لا القط لا تقرأالخرائط لابد انه انعكاس الضوء . ولم يبالى واستمر فى السير . ولكن عندما وصل الى ناصيه الشارع وجدها تقرألافته الشارع المكتوب عليها شارع "بريفت" هز رأسه ثم اقنع نفسه انها بعض الهواجس وركز على الصفقه لتى سوف يتما اليوم . ولكن فى طريقه قابل مجموعه من الناس بملابس غريبة حمراء وحضراء وقرمزيه . لم يبالى بهم واستمر فى السير ولكن فى ظل وجوده فى مكتبه حدث شىء غريب آخر ولكن لم يلاحظه درسلى وهو طيران مجموعه من البوم فى وضح النهار . لماذا تطير هذه تغيرت طبيعتها الليليه وتطير فى وضح النهار ؟؟
- ولكن بعد كل هذا لم يلاحظه درسلى وتم صفقته . وقضى السيد درسلى يوماً مثالياً فى العمل ولكن حان وقت غذائه فاتجه الى المخبر المجاور للشركة ولكن عند زهابه سمع ما لم يكن فى الحسبان "يتهامس بعض الناس ويذكرون اسم "بوتر" وايضا "هارى" وايضا "ليلى بوتر " تجمد فى مكانه وغير مساره الى البيت وفى سيره اصطدم برجل قصير كان سوف يطرحه ارضا لكن الرجل تماسك وابتسم له وقال "لا تبالى سيدى نحن فى مناسبه سعيدة الكل يحفل ". استغرب قليلا ولم يبالى واتجه الى المنزل . ولكن وجد القطه ماتزال فى مكانه فصاح فيها "هش" لم تبالى القطه واستمرت فى الجلوس على السور .
- دخل وتظاهر بأن كل شىء عادى جداً. ولكن عند حلول الليل لم يستطع درسلى النوم ولكن القطه ما تزال جالسه على السور .و غلب النعاس على السيد" درسلى " وبعدها بدقائق حدث شىء غريب ظهر رجل طويل ونحيف تدل لحيته وشعره الابيض على انه فى سن كبيرة ..عجوز .يرتدى عباءة قرمزيه طويله تصل الى الارض وحذاء طويل يصل الى ساقه . لم ير شارع بريفت رجل مثله . حركت القطه زيلها ونظرت نحوه .كان هذا الرجل هو" الباس دمبلدور "مدير مدرسه هوجوورتس للسحر " . ولكن عند اقترابه من القطه اخرج ولاعه من جيبه واشعلها واطفأها 12 مره فإنطفأت مصابيح الشارع بالكامل . واتجه الى القطه وقال "من الظريف ان اجدك هنا استاذه" ماكجونجال " ولكن فى لمح البصر اختفت القطه وظهرت بدلاً منها سيده حاده الملامح تربط شعرها على شكل ذيل حصان .واتجهت اليه وقالت له كيف عرفتنى رد عليها قائلاً لم ار قطه تقف فى مثل ثباتك .ابتسمت واستمرت فى حديث طويل معه عن المهرجانات والاحتفالات التى تحدث فى ذلك اليوم ولكن فى لحظه اخترق هذا الحديث صوت دمدمه ظلت ترتفع وترتفع حتى صارت كالرعد وظهر رجل ضخم الجثه يركب دراجه كبيرة كان هذا الرجل هو "هاجريد" حارس المدرسه ووكله الباس دمبلدور بإحضار هارى الى هذا المكان وكان هاجريد بيده لفافه صغيره بها طفل صغير وقدمه الى "الباس دمبلدور " ودار بينهم حديث ليس بقليل ثم قام هاجريد بتوديعه ووضعه على باب بيت السيد درسلى وقبله ثم مضى .
- ثم قال أراك قريباً استاذه" ماكجونجال ".
- واستدار وسار فى الطريق وتوقف عند ناصيه الشارع وأخرج ولاعته الفضيه مرة اخرى وأشعلها 12 مرة لتتطاير منها كرات الضوء وتضىء مصابيح الشارع مرة اخرى .
وغمغم قائلاً اتمنى لك حظاً سعيداً "هارى " ثم مضى .
- وهب نسيم رقيق على شارع بريفت واختفى كل شى وكأن شىء لم يكن الا هذا الطفل الصغير الذى ينام امام باب المنزل ويده تقبض على الرساله وهو لا يعرف انه شخص مميز او مشهور ولم يعلم انه فى العديد من البلاد الاخرى وانحاء المعموره يوجد رجال واناس كثيرون يفرحون ويهللون فرحل ويهتفون "هاري بوتر " الطفل الذى نجا .
اليكم الفصل الثانى من الجزء الاول "روايات هاري بوتر "مرت عشر سنوات كاملة ..... منذ عثر آل "درسلى " على قريبهم امام باب منزلهم ... لكن شيئاً لم يتغير .. مازال الطريق كما هو .. الشمس تشرق على حديقتهم كل صباح .. وداخل المنزل ايضاً لم يتغير شىء سوي بعض الصور الفوتوغرافيه التى تدل على مرور الايام .
وبجوار هذه الصور "صورة" فتى ضخم بدين اشقر وهو يعلو دراجته . واخرى وهو بين احضان امه وابيه واخرى وهو يلعب بالعاب الكمبيوتر الحديثة .
لمن كل هذه الصور لا تدل على وجود ولد اخر بالبيت .!!!!!
ولكن ما يزال هارى بوتر هناك . يعامل اسوأ معامله كانه خادم تماماً .
لا احد يعرف مكانته ولا حتى مدي شهرته وبالتأكيد هو كذلك لا يعرف انه ساحر كبير مشهور .
فى احد الايام استيقظ هارى على صراخ خالته فيه كالعادة وتأمره بالاستيقاظ والذهاب الى المطبخ والاعتناء بالطعام لكن فى هذا اليوم كان حدثاً مهماً "انه عيد ميلاد ابنهم "ددلى" .
كان آل " درسلى " يعتادون ترك هارى عند احد جيرانهم حين يريدون الخروج للمنتزه العام او الى حديقه الحيوان " لكن لحسن حظ " هارى " ان كل الجيران والاقارب اللذين كانوا يقلون هارى فى بيتهم فى حاله غياب ال درسلى مشغولين كلهم والبعض الاخر غير موجود .
لذا اضطر ال درسلى الى اخذ هاري بوتر معهم الى المتنزه العام وبالتالى الى حديقة الحيوان .
ولكن كانوا ينتظرون " بيير " صديق ددلى الحميم المتخصص فى تقييد هارى لددلى لكى يضربه ددلى .
وبالتالى قامت العائله بالزهاب الى المتنزه العام وعندما وصول قامت الخاله " بتونيا" بشراء كوبين ضخمين من الايس كريم بالشيكولاته . وسألت البائعه هارى عن ما يحب فاضطرت الخاله الى شراء كوب صغير من من الايس كريم بالليمون الذى وجدها هارى لذيذه جداً .
قضى هارى صباحاً جميلاً لم يمر به قط فى بيت آل درسلى . وبعد الغذاء اتجهت العائله الى بيت الزواحف الذى كابه تبعاً مظلماً وبارداً ووراء الصنادسق الضخمه ترقد الثعابين والسحالى . ولمن فى احد الاركان وجد "ددلى " اضخم ثعبان كوبرا سام كان ضخم جداً حيث انه كان يستطيع ان يلتف على عربه ددلى الجديد ويهشمها .لكن لم تكن الافعي مستعده الى ذلك "فقط كانت نائمه " قام ددلى كعادته بإثارة الافعى ولكن الافعى لم تستجب له فقد كانت نائمه تماماً فتركها ددلى وهو يتمتم : شىء ممل
لكن اتجه هارى الى الافعى ونظر اليها "ظن ان الافعى قد ماتت من الملل "فى لا ترى إلا هؤلاء الزوار كل يوم اللذين يتعمدون ازعاجها .
ولكن فجأه فتحت الافعى عينها ببطء وهى تنظر الى هارى .
والتف هارى حول نفسه لكى يرى ان احد يراه فلم يحد احد .
واشارت الافعى بذيلها الى العم فيرنون وددلى ونظرت الى سقف الزجاج ففهم هارى انه ا تريد ان تخبره بان هذا الازعاج لها يحدث طوال الوقت .
فقال هارى من وراء الزجاج وهو يدرى انها بالتأكيد لا تسمعه : أعرف انه أمر مزعج اليس كذلك ؟
وأومأت الافعى برأسها موافقه بكل حرارة .
سألها هارى "من اين اتيت ؟"
رفعت زيلها واشارت على لافته "الموطن الاصلى البرازيل "
فقال "هل البرازيل جميله "؟؟؟
اشارت مره اخرى الى اللافته وقرأهارى "هذا النموذج مولود فى الحديقه "
ففهم هارى انها لم تذهب الى البرازيل قط
وفجأه ارتفعت الصيحات من ددلى والعم فيرنون واتجهوا الى الافعى حين رأوا هاري بالقرب منها ويحاورها
اسرع ددلى تجاه الصندوق الذي به الافعى وضرب هارى وابعده واقترب ددلى وبيير من الصندوق ولكن فجأه تراجع الاثنان الى الحلف فى فزع وهلع .؟؟؟؟!!!!!
لقد اختفى الزجاج وضمت الافعى نفسها واسرعت بالخروج وتبعاً لها هرع كل من فى بيت الزواحف الى الخروج .
واقسم هارى انه سمع الافعى تقول له "شكراً يا صديقى ها انا ذاهبه الى البرازيل ".
وتجمد الحارس فى مكانه وهو يقول الزجاج ؟؟؟!! اين ذهب الزجاج ؟؟؟.
وخرج هارى وآل درسلى متجهين الى البيت وكل من ددلى وبيير يثرثران طوال الطريق عن الافعى ويقول ددلى لقد كادت تلدغنى وتلتف حولى ويوقل بيير لقد لدغتنى بالفعل وعوقب هارى بسبب هذه الجادثه بانه سوف يظل سجيناً فى الزنزانه حتى نهايه السنه .
وهكذا رمت العشر سنوات على هارى يعيش فى بؤس تام لا يتذكر طفولته ولا حتى ابويه ولا حتى حادث السيارة .
أحياناً كان يستغرق فى التفكير فى ظلام الخزانه كان يتذكر شعاعاً اخضر اللون ثم الم فى مقدمه رأسه ربما كان نتيجه حادث لكن لا يتحدثان عن هذا الحادث ابداً.
"نجد ان هذا احد الاحداث الغريبه التى حدثت لهارى ولا يجد لها تفسيراً وهذا يدل على انه ساحر عظيم يعرف لغه الثعابين وهذه احد الصفات التى تدل على عظمه الساحر "لغه الثعابين "