حنيني إليكَ طافَ من جوانحي
و تسرَّبَ من ذرّاتِ أناملي
و تجاوزَ حَجْمَ حَبّاتِ المطر
حنيني إليكَ أبكاني
دموعَ شوقٍ, أملَ لقاءِ و أماني
كيف لي أن لا أهواكَ
و قد أدفأتني
أنسَيْتني بَرْدَ الشتاءِ
وَضَعْتني على صَدْركَ و أشعَلتَ نيراني
أأقولُ أحبك !؟
أم أشكرُ تكرارَ ميلادي
بثلاثةِ أصابعَ بعثرْتني أنثى
على جسدِ صهيلِ خيلٍ ونشوةِ براري
من نظرةِ عينيكَ
من لمسةِ يديكَ
من همسكَ في أذني ليلَ نهاري
أيامي قبلك كانت مواسمَ عشقٍ
أيامَ حصادٍ, مرافىء سفنٍ تحترقُ و رمادا
لكنّ أجملَ أيامي قد بدأتْ
يومَ وُلِدْتُ..على صدركَ
و رَسَمَ القدَرُ بريشةِ التاريخ مكاني