كسرت كل اقلامى
ومزقت كل اوراقى
فقد اهديتك الحب سطورا وافعال
ونزعت عن خديك رداء الدمع منوال
قدمت لك القلب ناصع انت به جوال
فردت لك بساط كفيى لفرحك تسطر موال
مزجت دمى بصدق القرب لتنعم بدلال
اسلمت لك ثقة الشيوخ فى رسوخ الجبال
فغررتنى حتى اسقطتنى فى تاج العيبة فشربت
كاس المرارة والغدر كاننى اسير اهوال
ومن خوفى لجرح زهرة حملت نفسى اخطاء ولست الجانى
جرحت نفسى امام الناس فكسرت كبرياء تمثالى
ماذا تريدان بعد استباحة كبريائى وكاننى شيطان
فللوفاء عنوان سقط على باب الخوان
اتستبيحان ذبحى بعد ان كنت شامخ اضاهى الجبال
خدشتما كبرياء شموخى وثقتى ببنى الانسان
كيف استطاع ذئب البرارى ان يجرح فؤاد اسد الوديان
لا ان كان فردوس احساسى لايكتمل الا فى صحراء الجرزان
فانا اعشق الموت كمدا وهما فى غربتى ونقاء وجدانى
كيف استطاع ذئب البرارى ان يجرح فؤاد اسد الوديان
لا ان كان فردوس احساسى لايكتمل الا فى صحراء الجرزان
فانا اعشق الموت كمدا وهما فى غربتى ونقاء وجدانى
فساظل طائر مهموم بلا عنوان
حتى استرد عافية وجدانى
ويوما ستعرف ايها الجارح
باننى مجرو ح وللثقة العمياء سجانى
ووردة كانت سيفك هى على الدوام رنائن الحذر للخوان
فالايام دروس ودوالى اما الحب فلايعود لاكفان الخوان
ورغم انى منك مجروح وجانى الا انى ساظل على الدوام
رغم عنك وعن وردة كانت سيفك ساظل على الدوام طائر
يتمنى كل الاقزام ان يتشرفوا باقترابهم من شموخ عنوانى