قال يوما " لم تكوني حبيَّ الأول..."
و اليوم أرد عليه بنفس تلك النبرة التي هشم فيها قلبي...
و بنفس ذلك الجفاف الذي حطم به فؤادي...
و كأنني مسرورة لسماع ذلك...!!!!
اليوم أقول له...
" تأكد أيها الجاني...بأني ألاعب شعور الرجال كالدمى...
و أني لهم ملاك مقدس من رب السما...
تأكد بأني لهم كل ما يسمى أنثى...
و أن احدا ممن عرفتهم لم يتمرد...لم يتكبر...
كانوا جميعا تحت امرة أنثى....
لست حبك الأول فماذا أقول أنا..؟؟؟!!!
أنك لست حبي الخمسين..!!!!
أنك لست الرجل العتيد...!!!
أنك لست الذي أوقظ فيّ الحنين...!!!
نعم و بكل جرأة اقولها لست اول من لمس شفاهي...
لست اول من نظر في عيوني...
لست اول من تعاطى خمر جسدي...
و بكل كبرياء أقول أنك لست الأول...
و لكن..!!!
و هنا الطامة التي كسرت قلبي....
و هنا الآه التي شردت شعوري....
أنت أول من جعلني لفقده اعاني....
أنت أول من بكيت لبعده و يذلني الحنين إليه...
أنت اول من عانق شعوري قبل جسدي..
و لامست برقة احساسي قبل شفتي...
أنت أول من خاطب روحي...و أول من أيقن الأنثى التي هي أنا في داخلي...
أنت نعم أنت....
ربما لم تكن أول من استلم مني...
و لكنك أول من أعطيته نفسي برضا مني...
أنت أول من أحببت...
أنت أول حبي...