أتسائل
أمامك فقط تتساقط الحروف
تضيع الكلمات
تزداد الفواصل والنقط
أمامك أشعر وكأن الحروف الأبجدية هاربة
لم يبق منها سوى حروف شفتي أُحبكِ
بالأمس سألت نفسي
أتحبني . . . لاتحبني؟
وتكرر السؤال
و اختلفت الإجابات
أتراها تكذب
قيل لي قد أجد الجواب هناك
على الأرصفة
وفي الطرقات
بين الحجارة
وتكرر السؤال
واختلفت الإجابات
أتراها تخطئ
سألت الحكمة في الحكماء
قالت يا فادي
تجد الجواب هناك
في قلب من سبب لك الداء وبخل بالدواء
يغيب صوتك لتسألني روحي
. . . أتراها تحبك
حين يأتي صوتكِ في المساء
ليوهمني بالجواب
أعيش وهمي حتى الصباح
لأعود وأكرر السؤال
وأضيع بين السؤال والجواب