سيدتي... ماذا لو قلت لي احبك ؟
ورميتي من عبر الحدود..
اعترافا بالحب..
يساوي سنين عمري الماضيه
يقينا. سوف يطوي الدرب
ويأخذني اليك..
كطفل اتعبه الفراق..
وبحار اشتاق للمرسى
ونبتا اكتوى بنار العطش
وسجين..تفتح له الابواب
وغريق امتدت اليه يد منقذه
وغريب ينوء الحنين
وليل استضاء بنور القمر
وسوف نرسم للعمر القادم..
بيت من الصفاء
وأكف بيضاء
وشفاه لم يدنسها رياء
واحضان مقدسه للقاء
ووساده حالمه نخلد اليها كل مساء
سيدتي..
هل ترين ان الحلم
قاب قوسين او ادنى من المنال ؟
ولم يبقى سوى القليل
ويتوحد النبض
ويكسر الصمت
ويبتدء العمر
واطرز اليك بعد انتظار
بدله بيضاء كلون قلبك المعطاء
واصنع من ولهي بك عقدين..
من شهد الكلمات اعلقهما في اذنيك
وارسم لوحة سومريه
من نبع حنيني المفرط لعينيك
آه ياسيدة اروح..
مازلت لم انصف قلبي بحديثي اليك..
فالبحر لم تنقصه القطرات
وحبي بحر لأمراه مدته بمنابع
الفيض العذب..
وعلمته.. كيف يمتطي صهوة الحروف
ويصنع سيف لقتال المسافات
وانشوده تلهب..
حماس الشفتين الحالمتين
بعناق تدخره للحظة اللقاء
ومازلت سيدتي..
ابحث عن مأوى بين طيات الغه
لعلني اجد مساحه
لم يطأها عاشق قبلي
واستخرج منها قطعة..
كالمعدن النفيس
واصنع منها ملحمه كتابيه
تليق بسيدة الروح